مضمون الإشكالية

يتأسس عمل فرقة البحث على نظريات الإرشاد الحديثة (خاصة النظريات المعرفية والإنسانية) وفي ضوء ذلك سيعمل الأعضاء على تقديم خلفية نظرية رصينة في الموضوع تؤطر للأعمال التطبيقية. ويقتضي عمل الفرقة بناء وإعداد برامج إرشادية  جديدة ملائمة للبيئة المدرسية المحلية أو تطوير برامج إرشادية انطلاقا من النماذج الأجنبية وذلك بهدف التخفيف من المشكلات النفسية في الوسط المدرسي. مع التركيز على تطوير برامج إرشادية نفسية معرفية توظف بشكل خاص في المجال المدرسي، على اعتبار أن الكثير من المشكلات المدرسية مردها إلى الجانب النفسي المعرفي لا سيما العمليات المعرفية مثل الانتباه والإدراك وحل المشكلات وغيرها. ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تصميم بحوث ميدانية بغرض التحقق من فعالية البرامج المقترحة خاصة في التخفيف من الاضطرابات النفسية والانفعالية وتنمية الإمكانات المعرفية والأكاديمية والاجتماعية وتحقيق التوافق النفسي المدرسي. و في ضوء الدراسات الميدانية ستسعى الفرقة إلى القيام بدراسات تقويمية للاستفادة من النقاط الإيجابية في البرامج المقترحة وتطوير برامج إرشادية أخرى. سيتم التوظيف الدقيق لمراحل بناء البرنامج الإرشادي، والالتزام بتطبيق فنيات وتقنيات الإرشاد الناجعة ، وذلك من أجل الوصول إلى بناء برامج إرشادية تتوفر فيها النجاعة والفعالية.

محور البحث

البرامج الإرشادية،  المتعلمون، الوسط المدرسي

قائمة أعضاء فرقة البحث

مضمون الإشكالية

يتأسس عمل فرقة البحث على التراث النظري المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما التطورات الحديثة في هذا المجال. حيث ستم تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة وحصرهم ، ومعرفة أماكن تواجدهم في البيئة المدرسية، وتشخيص المشكلات النفسية والأكاديمية والاجتماعية التي يعانون منها. ثم بناء برامج إرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف الحد أو التخفيف من آثار الاضطرابات والأعراض المرضية التي يعانون منها، والعودة بهم إلى درجة مقبولة من التوافق النفسي مع الذات ومع الآخرين بشكل يجعلهم يشعرون بالرضا والسعادة والصحة النفسية في حياتهم، ومن ثم تمكينهم من المشاركة الفعالة في البيئة المدرسية.

محور البحث

البرامج الإرشادية، المتعلمون ذوو الاحتياجات الخاصة ، الوسط المدرسي.

قائمة أعضاء فرقة البحث

مضمون الإشكالية

التشخيص والقياس هما الخطوة الأولى التي تسبق الإرشاد ثم تأتي الخطوات التقويمية الأخرى التي لا تستغني عن القياس وهذا الأخير يتطلب أدوات مناسبة من حيث الموضوع والمنهج إذ على الرغم من كثرة الاختبارات النفسية وتنوع أدوات القياس، إلا أن أغلبها متحيز باعتباره أنجز في بيئات اجتماعية وثقافية تختلف تماما عن بيئتنا العربية وثقافتنا الإسلامية وبالتالي فهي غير ملائمة للمعطيات المحلية، أي أن هذه الأدوات تكتنفها الكثير من المشكلات والصعوبات المفاهيمية والمنهجية ومن ثم فإشكالية البحث تتأسس على فكرة تجاوز هذه العوائق المتعلقة بأدوات البحث عن طريق بناء مقاييس نوعية أو تكييف أدوات قياس ملائمة للبيئة المحلية. والسؤالان اللذان يوجهان البحث هما: ما هي الخصائص السيكومترية للمقاييس المقترحة (المكيفة والمبنية)؟ وما هي المعايير المشتقة منها في البيئة الجزائرية؟

محور البحث

هناك محوران سيعمل عليهما الباحثون في هذه الفرقة:

1. محور ترجمة وتكييف أدوات قياس أجنبية لتلائم البيئة المدرسية الجزائرية من حيث الموضوع ومن حيث المنهج إذ ينبغي أن تكون ملائمة لقياس السمة المستهدفة المحلية، كما يجب أن تراعى فيها الشروط المنهجية المتعلقة بالخصائص السيكومترية والتعيير، والملاحظ أن أغلب المقاييس والاختبارات المستخدمة في الجزائر لا زالت تعتمد على المعايير الأجنبية.
2. محور بناء وتطوير أدوات قياس جديدة (اختبارات الجوانب الوجدانية، اختبارات الجوانب المعرفية) يستفاد منها في التشخيص والإرشاد في المجال المدرسي.

قائمة أعضاء فرقة البحث